مبارح بعرس الحقل كنا سوى عناقيد
ع فرد غصن الهوى بالحب محضونة
واليوم هر الورق والكرم صار نبيد
وما ظل منا سوى خيالات مجنونة
وليلة بغفلة نعس طلت من مواعيد
دفتر خيالي وإجت تا تحرقص ظنوني
تجلت قبالي سحر والخصر صار يميد
يكسر قناني الغفا ويفيّق النونة
دقت ع قلبي بهدى من شوقها بتريد
يسأل نهيدي يا روحي مين بتكوني
ضحكت وقالت أنا حوريتك بالإيد
وأكثر حروف الغزل صاروا يعرفوني
ناديت ليها إرجعي نكتب صور ونزيد
وخلي حروفي صلا فراشات بجفوني
لما هجرتي الورد صار العبير بعيد
والنبع سقسق ألم من عين محزونة
فتحت عيني تا شوف البلبل الغريد
راجع ينقود من الحبات والمونة
غابت وحقل الأمل يا ريت فينا يعيد
قصة هوانا وصور بالقلب مدفونة
المفروض بين العشق والشوق والتنهيد
غمض عيوني بشوفك حلم كانوني
غمضت عيني خيالا تكّون من جديد
مثل الكأنو إنطبع برواز بعيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق